قوله :﴿ بِمَآ أَوْحَيْنَآ ﴾ الباءُ سببيةٌ، وهي متعلقةٌ ب " نَقُصُّ " و " ما " مصدريةٌ، أي : بسبب إيحائنا.
قوله :﴿ هذا القرآن ﴾ يجوز فيه وجهان، أحدهما : وهو الظاهرُ أن ينتصبَ على المفعولِ به ب " أَوْحَيْنا ". والثاني : أن تكون المسألةُ من بابِ التنازع، أعني بين " نَقُصُّ " وبين " أَوْحَيْنا " فإنَّ كلاًّ منهما يطلبُ " هذا القرآن "، وتكونُ المسألةُ من إعمال الثاني، وهذا إنما يتأتى على جَعْلِنا " أَحْسَنَ " منصوباً على المصدرِ، ولم نُقَدِّرْ ل " نَقُصُّ " مفعولاً محذوفاً.
قوله :" وَإِن كُنتَ " إلى آخره تقدَّمه نظيرُه. أ هـ ﴿الدر المصون حـ ٦ صـ ٤٢٩ ـ ٤٣١﴾


الصفحة التالية
Icon