قال الرازي : لأن الدواعي النفسانية تدعوه إلى إظهار الجزع، وهي قوية. والدواعي الروحانية تدعوه إلى الصبر والرضا. فكأنهما في تحارب وتجالد. فما لم تحصل إعانته تعالى لم تحصل الغلبة، فقوله :﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ يجري مجرى قوله :﴿ إِيَّاكَ نَعبُدُ ﴾ وقوله :﴿ والله المُستَعاَنُ ﴾ يجري مجرى قوله :﴿ وإِيَّاك نَستَعِينُ ﴾. انتهى. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ٩ صـ ١٦٣ ـ ١٦٦﴾


الصفحة التالية
Icon