الوقوف :﴿ ولداً ﴾ ط ﴿ في الأرض ﴾ ز بناء على أن الواو مقحمة واللام متعلقة ب ﴿ مكنا ﴾ أو هي عطف على محذوف قبله ليتمكن ولنعلمه، والأظهر أنها تتعلق بمحذوف بعده أي ولنعلمه من تأويل الأحاديث كان ذلك التمكن ﴿ الأحاديث ﴾ ط ﴿ لا يعلمون ﴾ ٥ ﴿ وعلماً ﴾ ط ﴿ المحسنين ﴾ ٥ ﴿ هيت لك ﴾ ط ﴿ الظالمون ﴾ ٥ ﴿ همت به ﴾ ز قد قيل بناء على أن قوله ﴿ وهم ﴾ جواب " لولا " وليس بصحيح لأن جواب " لولا " لا يتقدم عليه وإنما جوابه محذوف وهو لحقق ما هم به كذا. قال السجاوندي : وأقول لو وقف للفرق بين الهمين لم يبعد ﴿ وهم بها ﴾ ج ﴿ برهان ربه ﴾ ط ﴿ والفحشاء ﴾ ط ﴿ المخلصين ﴾ ٥ ﴿ لدى الباب ﴾ ٥ ﴿ أليم ﴾ ٥ ﴿ عن نفسي ﴾ لم يذكر الأئمة عليه وقفاً ولعل الوقف عليه حسن كيلا يظن عطف ﴿ وشهد ﴾ على ﴿ راودتني ﴾ أو على جملة ﴿ هي راودتني ﴾. ﴿ من أهلها ﴾ ج على تقدير وقال إن كان ﴿ من الكاذبين ﴾ ٥ ﴿ الصادقين ﴾ ٥ ﴿ من كيدكن ﴾ ط ﴿ عظيم ﴾ ٥ ﴿ عن هذا ﴾ سكتة للعدول عن مخاطب إلى مخاطب ﴿ لذنبك ﴾ ج لاحتمال التعليل ﴿ الخاطئين ﴾ ٥ ﴿ عن نفسه ﴾ ج لأن " قد " لتحسين الابتداء مع اتحاد القائل ﴿ حباً ﴾ ط ﴿ مبين ﴾ ٥ ﴿ عليهن ﴾ ج ﴿ بشراً ﴾ ط ﴿ كريم ﴾ ٥ ﴿ فيه ﴾ ط ﴿ فاستعصم ﴾ ط لاحتمال القسم ﴿ الصاغرين ﴾ ٥ ﴿ إليه ﴾ ج للشرط مع الواو ﴿ الجاهلين ﴾ ٥ ﴿ كيدهن ﴾ ط ﴿ العليم ﴾ ٥ ﴿ حين ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٤ صـ ٧٤ ـ ٧٥﴾