وراودت الرجل : أردته على فعل ؛ ورائد الرحى : يدها، أي العود الذي تدار به ويقبض عليه الطاحن، والرياد : اختلاف الإبل في المرعى مقبلة ومدبرة، ورادت المرأة - إذا اختلفت إلى بيوت جاراتها، وراد وساده - إذا لم يستقر، والرود : الطلب والذهاب والمجيء، وامش على رود - بالضم، أي مهل، وتصغيره رويد، والمرود : الذي يكتحل به، لأنه يدار في العين، وحديدة تدور في اللجام، ومحور البكرة من حديد، والدير : معروف، ويقال لرجل إذا كان رأس أصحابه : هو رأس الدير - كأنه من إرادة أصحابه به، وترديت الرداء وارتديت - كأنه من الإدارة، والرداء : السيف - لأنه يتقلد به في موضع الردى، والرديان - محركاً : مشى الحمار بين آريه ومتمعكه، وراديت فلاناً، مثل : راودته، وردت الجارية - إذا رفعت إحدى رجليها وقفزت بواحدة، لأت مشيها حينئذٍ يشبه الدوران، والريد - بالكسر : الترب، لأنه يراودك، أي يمشي معك من أول زمانك ؛ ومن الإتيان : الورود، وهو إتيان المورد من ماء وطريق، والوارد : الصائر إلى الماء للاستقاء منه، وهو الذي ينزل إلى الماء ليتناول منه، والورد معروف، ونور كل شجرة ورد، لأنه يقصد للشم وغيره، ويخرج هو منها فهو وارد أي آتٍ، وهو أيضاً مع ذلك مستدير، والورد - بالكسر : يوم الحمى إذا أخذت صاحبَها لوقت لأنها تأتيه، وهو من الدوران أيضاً لأنها تدور في ذلك الوقت بعينه، وهذا كله يصلح للإقبال، ومنه : أرنبة واردة، أي مقبلة على السبلة، والريد : أنف الجبل - قاله ابن فارس، وقال ابن دريد : والريد : الحيد الناتىء من الجبل، والجمع ريود ؛ وفي القاموس : الحيد من الجبل شاخص كأنه جناح، ويسمى الشجاع الوارد، لإقباله على كل ما يريده واستعلائه عليه، والوريدان : عرقان مكتنفا صفحتي العنق مما يلي مقدمة غليظان، والورد : النصيب من القرآن، لأنه يقصد بالقراءة ويقبل عليه ويدار عليه، ودريت الشيء : علمته، فأنت