يقال : ألفاه وصادفه ووارطه ووالطه ولاطه كله بمعنى واحد ؛ فلما رأت زوجها طلبت وجهاً للحيلة وكادت ف ﴿ قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سواءا ﴾ أي زنًى.
﴿ إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ تقول : يُضرب ضرباً وجيعاً.
و"مَا جَزَاءُ" ابتداء، وخبره "أَنْ يُسْجَنَ".
"أَوْ عَذَابٌ" عطف على موضع "أَنْ يُسْجَنَ" لأن المعنى : إلا السّجن.
ويجوز أو عذاباً أليماً بمعنى : أو يعذّب عذاباً أليماً ؛ قاله الكسائي. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٩ صـ ﴾