والعبر - بالضم ويحرك : سخة العين، والكثير من كل شيء، وبالجماعة - لأن ذلك جوازعن حد القلة، ولأنهم يجيزون ما شاؤوا، ومجلس عبر - بالكسر والفتح : كثير الأهل - من ذلك، وأيضاً هو أهل لأن يعبر بجماعته من حال إلى حال، وبامرأة مستعبرة - وتفتح الباء : غير محظية، أي هي أهل لجري العبرة، وناقة عبر أسفار - مثلثة قوية، وعبرت عن الرجل فتكلمت عنه - كأنك عبرت من خاطره إلى خاطر المخاطب، وعبرت الدنانير تعبيراً : وزنتها ولم تبالغ في وزنها - كأنك عبرت من الجهل بمقدارها إلى الظن، أو عابر سبيل، أحي مار ؛ والشعري : العبور : نجم خلف الجوزاء، والعبور : الجذعة من الغنم - لأنها جازت سنة وتأهلت العبور مع الغنم وكانت في عدادها، والعبور : لأقلف - لأن كمرته عابرة في قلفته، وغلام معبر : لم يختن، ورجل عبر : كاد أن يحتلم ولم يختن بعد، أي كاد أن يصير إلى خذ البالغين على هذه الحال، وهي أن كمرته عابرة في قلفته، وعبر به الأمر تعبيراً : اشتد عليه - كأنه جاز من حالة الرخاء إلى الشدة وعبرت به أهلكته، والمعبرة - بالتخفيف : ناقة لم تنتج ثلاث سنين، فيكون أصلب لها - لأنها صارت أهلاً لأن يعبر عليها في الأسفار، والعبير ضرب من الطيب - لعبور ريحه، والزعفران - لعبور لونه وريحه، والعبرى : السدر النهري - لنباته في عبر النهر، والمعبر من الجمال : الكثير الوبر، ومن الشاء : التي لم تجز - كأنه لجواز الصوف عن حد جلدهما، وسهم معبر وعبير : كثير الريش - كأنه عبر عن حد العادة، والعبر - بالضم : الثكلى، لأنها أهل لإرسال العبرة، والسحاب التي تسير شديداً، والعقاب - لقوتها على قطع المسافات، ونبات عبر : الكذب والباطل - لسرعة زواله ؛ ورعبت فلاناً : أفزعته، فهو مرعوب - لأنك أجزته من الأمن إلى الخوف، وسيل راعب : أي يملأ الوادي، وراعب : أرض، منها الحمام الراعبية، والحمام أيضاً لها قوة العبور بالرسائل من مكان


الصفحة التالية