قال الإمام الحافظ المفسر ابن كثير في تفسيره :﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْب﴾ :
تقول : إنما اعترفت بهذا على نفسي، ليعلم زوجي أني لم أخنه بالغيب في نفس الأمر، ولا وقع المحذور الأكبر، وإنما راودت هذا الشاب مراودة، فامتنع، فلهذا اعترفت ؛ ليعلم أني بريئة، ﴿وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ، وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي﴾ تقول المرأة : ولست أبرئ نفسي ؛ فإن النفس تتحدث، وتتمنى، ولهذا راودته لأن


الصفحة التالية
Icon