فإذا فسرت بالذهاب والمجيء فهو من الدوران الذي هو المدار، وإذا فسرت بالناعمة فهو من الاضطراب اللازم له، وغصن رؤد - بالضم : رطب - من ذلك، قال القزاز : وأحسب الجارية الناعمة إنما سميت رؤداً من هذا، وترأد : اهتز نعمة، وزيد : قام فأخذته رعدة، والغصن : تفيأ، والعنق : التوى - كله من الدوران وما يلزمه من الاضطراب، ورئد الإنسان : صديقه، لأنه يراوده ويداوره، والرأدة : أصل اللحى، وهو أصول منبت الأسنان، وهو العظم الذي يدور فيه طرفا اللحيين مما يلي الصدغين ؛ ومن الرفق والمهلة : الرؤدة - بالضم، وهي التؤدة. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٤ صـ ٦٥ ـ ٦٨﴾


الصفحة التالية
Icon