﴿ قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل ﴾ لأنهم ضمنوا له حفظ يوسف فأضاعوه، فلم يثق بهم فيما ضمنوه.
﴿ فالله خير حافظاً ﴾ قرأ حمزة والكسائي وحفص ﴿ حافظاً ﴾ يعني منكم لأخيكم.
﴿ وهو أرحم الراحمين ﴾ يحتمل وجهين : أحدهما : أرحم الراحمين في حفظ ما استودع.
والثاني : أرحم الراحمين فيما يرى من حزني. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon