وأخرج البزار والبيهقي في البعث عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال " إن حائط الجنة لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ومجامرهم الالوّة، وأمشاطهم الذهب، ترابها زعفران، وطيبها مسك ".
وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن أبي هريرة قال : حائط الجنة لبنة ذهب، ولبنة فضة، ودرمها اللؤلؤ والياقوت، ورضاضها اللؤلؤ، وترابها الزعفران.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال " أرض الجنة بيضاء، عرصتها صخور الكافور وقد أحاط به المسك مثل كثبان الرمل، فيها أنهار مطردة. فيجتمع أهل الجنة أولهم وآخرهم، يتعارفون فيبعث الله عليهم ريح الرحمة، فتهيج عليهم المسك، فيرجع الرجل إلى زوجه وقد ازداد حسناً وطيباً فتقول : لقد خرجت من عندي وأنا بك معجبة، وأنا بك الآن أشد إعجاباً ".
وأخرج أبو نعيم عن سعيد بن جبير قال : أرض الجنة فضة.
وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ " إن الله أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ثم شقق فيها الأنهار، وغرس فيها الأشجار، فلما نظرت الملائكة إلى حسنها وزهرتها قالت : طوباك منزل الملوك ".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم عن أبي سعيد. أن النبي ﷺ سأله ابن صائد عن تربة الجنة فقال :" درمكة بيضاء مسك خالص ".


الصفحة التالية
Icon