وجملة :" مشوا... " لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :" أظلم... " في محلّ جرّ بإضافة إذا إليها.
وجملة :" قاموا " لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :" شاء اللّه " لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :" ذهب... " لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :" إنّ اللّه.. " قدير لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
الصرف :
(يكاد)، الألف منقلبة عن واو ففيه إعلال بالقلب، والأصل يكود بفتح الواو، نقلت حركة الواو إلى الكاف قبلها - إعلال
بالتسكين - ثمّ قلبت الواو ألفا لسكونها وفتح ما قبلها.
(مشوا)، فيه إعلال بالحذف، أصله مشاوا، جاءت الألف والواو ساكنتين فحذفت الألف لالتقاء الساكنين وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة.
(قاموا)، الألف فيه أصلها واو لأن مضارعه يقوم، وجرى فيه القلب مجرى قالوا (انظر الآية ١٤).
(شاء)، فيه الألف منقلبة عن ياء لأن مصدره شي ء، وجرى فيه الإعلال مجرى زاد (انظر الآية ١٠)، فأصله شيأ بفتح الياء.
(شي ء)، مصدر سماعي لفعل شاء يشاء باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
(قدير)، صفة مشبّهة لفعل قدر يقدر باب نصر وباب ضرب وقدر يقدر باب فرح وزنه فعيل.
الفوائد
من سمات اللغة العربية وخصائصها الرئيسية تسهيل اللفظ ولما كان نداء المعرف بأل يتسم بصعوبة النطق لذلك يتوسّل إليه بأن تتوسط (أي) بينه وبين أداة النداء وهكذا فقد أقحمت في قوله تعالى " يا أَيُّهَا النَّاسُ " فاستساغ بواسطتها نداء " الناس " وهو معرف بأل.
[سورة البقرة (٢) : آية ٢١]
يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١)
الإعراب :
(يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ