ولما كان الأخذ على جهات مختلفة، قيده بقوله :﴿في دين الملك﴾ يعني ملك مصر، على حالة من الحالات، لأن جزاء السارق عندهم غير هذا ﴿إلا أن يشاء الله﴾ أي الذي له الأمر كله، ذلك بسبب يقيمه كهذا السبب الذي هو حكم السارق وأهله على أنفسهم، فلا يكون حينئذ من الملك إلا تخليتهم وما حكموا به على نفوسهم.