إليه، أي يطلب غفلته لينظر إليه، وتسرق : سرق شيئاً فشيئاً، وسُرَّق - كسكر - كان اسمه الحباب فابتاع من بدوي راحلتين، ثم أجلسه على باب دار ليخرج إليه بثمنهما فخرج من الباب الآخر فهرب بهما، فسماه النبي ـ ﷺ ـ سرقاً، وكان لا يحب أن يسمى بغيره، والسرق - محركاً : أجود الحرير أو الحرير الأبيض، أو الحرير عامة، فارسي معرب أصله سره، قال القزاز : ومعناه : جيد، لأنه أهل لأن يقصد بالسرقة لخفة محمله وكثرة تمنه، والسرقين معرب سركين يمكن أن يكون من الضعف، ولعل المعرب يكون خارجاً عن أصل المادة، لأنه لا أصل له في العربية ؛ ومن الأذى بالحر السفر : حر الشمس وأذاه، يقال : سقرته الشمس - بالسين والصاد - إذا آلمت دماغه، ومنه اشتقاق سقر، وهو اسم إحدى طبقات النار، والسقر : القيادة على الحرم، والسقر : ما يسيل من الرطب - من التسمية باسم السبب، لأن الحر سببه، والقوسرة : القوصرة - ويخففان - لأنه يوضع فيه التمر الذي قد يكون منه السقر، والساقر : الكافر واللعان لغير المستحقين - لكثرة الأذى، أو لاستحقاق الكون في سقر، والساقور : الحر والحديدة يكوى بها الحمار ؛ ومن الأذى بالبرد : القرس - وهو البرد الشديد والبارد، والقرس - ويحرك : أبرد الصقيع وأكثفه، والقرس - بالتحريك : الجامد، وأقرس العود جمد ماءه، ومنه القريس - لسمك طبخ وترك حتى جمد، وقرس الماء : جمد، والبرد : اشتد كقرس كفرح، وآل قرايس ويقال : نبات قراس - كسحاب : أجبل باردة أو هضاب بناحية السراة، وقرسنا الماء : بردناه.


الصفحة التالية
Icon