وقال الآلوسى :
﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾
﴿ ذلك ﴾ إشارة إلى ما ذكر من أنباء يوسف عليه السلام، وما فيه من معنى البعد لما مر مراراً، والخطاب للرسو ﷺ وهو مبتدأ وقوله تعالى :﴿ مِنْ أَنبَاء الغيب ﴾ الذي لا يحوم حوله أحد خبره، وقوله سبحانه :﴿ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾ خبر بعد خبر أو حال من الضمير في الخبر، وجوز أن يكون ﴿ ذلك ﴾ اسماً موصولاً مبتدأ و﴿ مِنْ أَنبَاء الغيب ﴾ صلته و﴿ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾ خبره وهو مبني على مذهب مرجوح من جعل سائر أسماء الإشارة موصولات.


الصفحة التالية
Icon