وال ﴿ غاشية ﴾ ما يغشي ويغطي ويغم، وقرأ أبو حفص مبشر بن عبد الله :" يأتيهم الساعة بغتة " بالياء، و﴿ بغتة ﴾ معناه : فجأة، وذلك أصعب، وهذه الآية من قوله :﴿ وكأين ﴾ وإن كانت في الكفار -بحكم ما قبلها - فإن العصاة يأخذون من ألفاظها بحظ، ويكون الإيمان حقيقة والشرك لغوياً كالرياء، فقد قال عليه السلام :
" الرياء : الشرك الأصغر ". أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon