﴿ أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مّنْ عَذَابِ الله ﴾
أي عقوبة تغشاهم وتشملهم، والاستفهام إنكار فيه معنى التوبيخ والتهديد كما في البحر، والكلام في العطف ومحل الاستفهام في الحقية مشهور وقد مر غير مرة، والمراد بهذه العقوبة ما يعم الدنيوية والأخروية على ما قيل.
وفي البحر ما هو صريح في الدنيوية للمقابلة بقوله سبحانه :﴿ أَوْ تَأْتِيَهُمُ الساعة بَغْتَةً ﴾ فجأة من غير سابقة علامة وهو الظاهر ﴿ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾ بإتيانها غير مستعدين لها. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ١٣ صـ ﴾