فصل فى معانى السورة كاملة


قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة الرعد
العمد : السواري واحدها عمود كأدم وأديم، والتسخير : التذليل والطاعة، والتدبير :
التصريف للأمور على وجه الحكمة، والتفصيل : التبيين، والآيات : هى الأدلة التي تقدم ذكرها من الشمس والقمر، واليقين : العلم الثابت الذي لاشك فيه، والمد :
البسط، والرواسي : الثوابت المستقرة التي لا تتحرك ولا تنتقل واحدها راسية، والأنهار واحدها نهر : وهو المجرى الواسع من الماء، زوجين اثنين : أي ذكر وأنثى، والعرب تسمى الاثنين زوجين والواحد من الذكور زوجا لأنثاه، والأنثى زوجا وزوجة لذكرها، يغشى يغطى، قطع : أي بقاع، متجاورات : أي متقاربات، جنات أي بساتين، صنوان : هى النخلات يجمعها أصل واحد وتتشعب فروعها واحدها صنو، وفى الحديث " عم الرجل صنو أبيه " والأكل (بضمتين وبتسكين الثاني) : ما يؤكل والمراد به التمر والحب.
العجب : تغير النفس حين رؤية ما يستبعد فى مجرى العادة، والأغلال : واحدها غلّ، وهو طوق من الحديد طرفاه فى اليدين ويحيط بالعنق، والمثلات (بفتح فضم) واحدها مثلة (بفتح فضم) كسرة وهى العقوبة التي تترك فى المعاقب أثرا قبيحا كصلم أذن أو جدع أنف أو سمل عين، والغفر : الستر بالإمهال وتأخير العقاب إلى الآخرة، والمراد بالآية هنا الآيات الحسية كقلب عصا موسى حية وناقة صالح، والإنذار :
التخويف، والهادي : القائد الذي يقود الناس إلى الخير كالأنبياء والحكماء والمجتهدين.
الغيض : النقصان يقال غاض الماء وغضته كما قال " وَغِيضَ الْماءُ " بمقدار، أي بأجل لا يتجاوزه ولا ينقص عنه، والغائب : ما غاب عن الحس، والشاهد :


الصفحة التالية
Icon