" فصل "
قال الخازن :
سورة الرعد.
قال الجوزي :(١)
اختلفوا في نزولها على قولين : أحدهما أنها مكية رواه أبو طلحة عن ابن عباس وبه قال الحسن وسعيد بن حجير وعطاء وقتادة.
وروى أبو صالح عن ابن عباس أنها مكية إلا آيتيين إحداهما قوله ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة والأخرى قوله " ويقول الذين كفروا لست مرسلا " والقول الثاني أنها مدنية رواه عطاء الخراساني عن ابن عباس وبه قال جابر بن زيد وروى عن ابن عباس أنها مدنية إلا آيتيين نزلتا بمكة وهما قوله " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال " إلى آخر الآيتيين وقال بعضهم المدني منها قوله " وهو الذي يريكم البرق إلى قوله دعوة الحق " وهي ثلاث وقيل خمس وأربعون آية وثمانمائة وخمس وخمسون كلمة وثلاثة آلاف وخمسمائة وستة أحرف ". أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٤ صـ ٢﴾
________
(١) ﴿زاد المسير حـ ٤ صـ ٢٩٩﴾


الصفحة التالية
Icon