وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الرعد
مكية كلها
٢ - وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ذلّلهما وقصرهما على شيء واحد.
٣ - جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ أي من كل الثمرات لونين حلوّ وحامضا. والزّوج : هو اللون الواحد.
٤ - وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ يعني قرى متجاورات.
و(الصّنوان) من النخل : النخلتان أو النخلات يكون أصلها واحدا.
وَغَيْرُ صِنْوانٍ يعني متفرق الأصول. ومن هذا قيل : بعض الرجل صنو أبيه.
وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ أي في الثمر.
٦ - وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ أي بالعقوبة.
وأصل المثلة : الشّبه والنظير وما يعتبر به. يريد من خلا من الأمم.
٧ - وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ أي نبي يدعوهم.
٨ - وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ أي ما تنقص في الحمل عن تسعة أشهر من السقط وغيره.


الصفحة التالية
Icon