والنوع الثالث : قوله تعالى :﴿وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ﴾ وذلك لأنهم كانوا غافلين عن الاستسعاد بخدمة حضرة المولى عاكفين على لذات الدنيا، فإذا ماتوا فارقوا معشوقهم فيحترقون على مفارقتها وليس عندهم شيء آخر يجبر هذه المصيبة، فلذلك قال :﴿مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ﴾ ثم إنه تعالى وصف هذا المأوى فقال :﴿وَبِئْسَ المهاد﴾ ولا شك أن الأمر كذلك. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٩ صـ ٣٠ ـ ٣١﴾


الصفحة التالية
Icon