وأخرج الخطيب، وابن عساكر عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :" إن البرّ والصلة ليخففان سوء الحساب يوم القيامة " ثم تلا رسول الله ﷺ :﴿ والذين يَصِلُونَ مَا أَمَرَ الله بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوء الحِسَابِ ﴾ ".
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ والذين يَصِلُونَ مَا أَمَرَ الله بِهِ أَن يُوصَلَ ﴾ يعني : من إيمان بالنبيين وبالكتب كلها ﴿ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ﴾ يعني : يخافون من قطيعة ما أمر الله به أن يوصل ﴿ وَيَخَافُونَ سُوء الحِسَابِ ﴾ يعني : شدّة الحساب.
وقد ورد في صلة الرحم وتحريم قطعها أحاديث كثيرة.
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، أبو الشيخ عن الضحاك ﴿ وَيَدْرَءونَ بالحسنة السيئة ﴾ قال : يدفعون بالحسنة السيئة.
وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وابن أبي شيبة، وهناد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبو الشيخ عن ابن مسعود في قوله :﴿ جنات عَدْنٍ ﴾ قال : بطنان الجنة، يعني : وسطها.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أن عمر قال لكعب : ما عدن؟ قال : هو قصر في الجنة لا يدخله إلاّ نبيّ أو صدّيق أو شهيد أو حكم عدل.
وأخرج ابن مردويه عن عليّ قال : قال رسول الله ﷺ :" جنة عدن قضيب غرسه الله بيده، ثم قال له : كن فكان " وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن مجاهد ﴿ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ءابَائِهِمْ ﴾ قال : من آمن في الدنيا.
وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن أبي عمران الجوني في قوله :﴿ سلام عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ﴾ قال : على دينكم ﴿ فَنِعْمَ عقبى الدار ﴾ قال : نعم ما أعقبكم الله من الدنيا في الجنة.