فلا تنظر في أيِّ أمر إلى الخير العاجل منه ؛ بل انظر إلى ما يؤول إليه الأمر من بعد ذلك ؛ أيضرُّ أم ينفع؟
لأن الضُّرَّ الآجل قد يتلصص ويتسلل ببطء وأنَاة ؛ فلا تستطيع له دَفْعاً من بعد ذلك.
ويقول الحق سبحانه في آخر الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها :﴿... أولئك لَهُمُ اللعنة وَلَهُمْ سواء الدار ﴾ [ الرعد : ٢٥ ]
ونلحظ أن التعبير هنا جاء باللام مِمَّا يدل على أن اللعنة عشقتهم عِشْق المال للملوك :﴿... وَلَهُمْ سواء الدار ﴾ [ الرعد : ٢٥ ]
أي : عذابها، وهي النار والعياذ بالله. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon