ولما كان تفرده بالإلهية علة لقصر الهمم عليه، قال :﴿عليه﴾ أي وحده لا شريك له ﴿توكلت﴾ والتوكل : التوثيق في تدبير النفس برده إلى الله على الرضى بما يفعل ﴿وإليه﴾ أي لا إلى غيره ﴿متاب﴾ أي مرجعي، معنى بالتوبة وحساً بالمعاد، وهذا تعريض بهم في أن سبب كفرتم إنكار يوم الدين. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٤ صـ ١٥٠ ـ ١٥١﴾


الصفحة التالية
Icon