وكانوا يعيبونه بالزواج والولاد ويقترحون عليه الآيات وينكرون النسخ فنزل ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرّيَّةً ﴾ نساءاً وأولاداً ﴿ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِىَ بِئَايَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله ﴾ أي ليس في وسعه إتيان الآيات على ما يقترحه قومه وإنما ذلك إلى الله ﴿ لِكُلّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴾ لكل وقت حكم يكتب على العباد أي يفرض عليهم على ما تقتضيه حكمته