وإلي تمايزها إلي سبع أرضين علي النحو التالي :
١ ـ لب صلب داخلي : عبارة عن نواة صلبة من الحديد (٩٠%) وبعض النيكل (٩%) مع قليل من العناصر الخفيفة مثل الكربون والفوسفور، والكبريت والسيليكون والأوكسجين (١%) وهو قريب من تركيب النيازك الحديدية مع زيادة واضحة في نسبة الحديد، ويبلغ قطر هذه النواة حاليا ما يقدر بحوالي ٢٤٠٢ كم، وتقدر كثافتها بحوالي ١٠ إلي ١٣. ٥ جرام / سم ٣.
٢ ـ نطاق لب الأرض السائل ( الخارجي ) : وهو نطاق سائل يحيط باللب الصلب، وله نفس تركيبه الكيميائي تقريبا ولكنه في حالة انصهار، ويقدر سمكه بحوالي ٢٢٧٥ كم، ويفصله عن اللب الصلب منطقة انتقالية شبه منصهرة يبلغ سمكها ٤٥٠ كم تعتبر الجزء الأسفل من هذا النطاق، ويكون كل من لب الأرض الصلب والسائل حوالي ٣١% من كتلتها.
٣ ـ النطاق الأسفل من وشاح الأرض ( الوشاح السفلي ) : وهو نطاق صلب يحيط بلب الأرض السائل، ويبلغ سمكه نحو ٢٢١٥ كم ( من عمق ٦٧٠ كم إلي عمق ٢٨٨٥ كم ) ويفصله عن الوشاح الأوسط ( الذي يعلوه ) مستوي انقطاع للموجات الاهتزازية الناتجة عن الزلازل.
٤ ـ النطاق الأوسط من وشاح الأرض ( الوشاح الأوسط ) : وهو نطاق صلب يبلغ سمكه نحو ٢٧٠ كم، ويحده مستويات من مستويات انقطاع الموجات الاهتزازية يقع أحدهما علي عمق ٦٧٠ كم ويفصله عن الوشاح الأسفل، ويقع الآخر علي عمق ٤٠٠ كم ويفصله عن الوشاح الأعلي.
٥ ـ النطاق الأعلي من وشاح الأرض ( الوشاح العلوي ) : وهو نطاق لدن، شبه منصهر، عالي الكثافة واللزوجة ( نسبة الانصهار فيه في حدود ١%) يعرف باسم نطاق الضعف الأرضي ويمتد بين عمق ٦٥ ـ ١٢٠ كم وعمق ٤٠٠ كم ويتراوح سمكه بين ٣٣٥ كم و ٣٨٠ كم، ويعتقد بأن وشاح الأرض كان كله منصهرا في بدء خلق الأرض ثم أخذ في التصلب بالتدريج نتيجة لفقد جزء هائل من حرارة الأرض.
٦ ـ النطاق السفلي من
نتائج البحث
