وجملة :" أنزل.. آية " في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :" إنّما أنت منذر " لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :" لكلّ قوم هاد " لا محلّ لها معطوفة على جملة أنت منذر.
الصرف :
(المثلات)، جمع المثلة، اسم للعقوبة الفاضحة، وزنه فعلة بفتح الفاء وضمّ العين، ووزن مثلات فعلات بفتح الفاء وضمّ العين.
(هاد)، اسم فاعل من هدى الثلاثيّ، وزنه فاع، فيه إعلال بالحذف فهو منقوص حذفت ياؤه لالتقاء الساكنين.
الفوائد
١ - ذو : هي من الأسماء الخمسة، ومنهم من اعتبرها ستة، وهي : أب أخ حم فم ذو، والسادس هو " الهن ".
أ- إعرابها فيه ثلاثة آراء :
١ - الرأي الراجح : ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجرّ بالياء.
٢ - الرأي الثاني " المرجوح " : أنها تعرب إعراب الاسم المقصور، فتلزمها الألف في آخرها.
٣ - ومن العرب من زعم بأنها تعرب بالحركات كغيرها من الأسماء.
ب - شروط إعرابها بالأحرف :
أن تكون مفردة، وأن تكون مضافة، وأن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم.
ج - إذا ثنيت الأسماء الخمسة أعربت إعراب المثنى، بالألف رفعا، وبالياء نصبا وجرا.
وإذا جمعت أعربت إعراب جمع التكسير بالحركات، إلا ذو فتعرب إعراب جمع المذكر السالم، لأنها ملحقة به. وإذا أضيفت إلى ياء المتكلم، فتعرب بحركات مقدّرة على ما قبل الياء، لاشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وتنفرد " ذو " من بين الأسماء
الخمسة بأنها قد تأتي موصولة. وتأتي للإشارة، وتأتي بمعنى صاحب وكل يبحث في مقامه. فلا تتعجّل.
٢ - من خصائص لغتنا العربية " القلب " وهو نوعان :
أ- قلب في الاسناد ومنه " يجعلون الأغلال في أعناقهم والقيود في أيديهم ".
وهو خلاف الحقيقة، لأن الأعناق هي التي تكون في الأغلال والأيدي هي التي تكون في القيود، وليس العكس هو الصحيح.
ب - القلب في الأحرف، مثله خيرزان، وخيزران. وسجادة، وسداجة.
وله نظائر كثيرة في الفعل والاسم.
ملاحظة : هناك نوع من الاقلاب يحصل في تلاوة القرآن الكريم فتقلب النون الساكنة أو التنوين ميما في مواضع خاصة مكانها علم التجويد فمن شاء فليراجعها هناك.


الصفحة التالية
Icon