ووجه شهادة علماء الكتاب برسالة محمد ﷺ وجدانهم البشارة بنبيء خاتم للرسل ﷺ ووجدانهم ما جاء في القرآن موافقاً لسنن الشرائع الإلهية ومفسراً للرموز الواردة في التوراة والإنجيل في صفة النبي ﷺ المصدق الموعود به.
ولهذا المعنى كان التعبير في هذه الآية بـ ﴿ من عنده علم الكتاب ﴾ دون أهل الكتاب لأن تطبيق ذلك لا يدركه إلا علماؤهم.
قال تعالى :﴿ أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ﴾ [ سورة الشعراء : ٩٧ ]. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١٢ صـ ﴾