فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة إبراهيم عليه السلام
مكية إلا قوله ألم ترى الذين بدّلوا الآيتين فمدني
الر تقدم الكلام عليه العزيز الحميد تام لمن قرأ الله بالرفع وليس بوقف لمن قرأه بالجر لأنه بدل مما قبله وما في الأرض حسن وقال أبو عمرو تام شديد تام إن جعل ما بعده مبتدأ وجائز إن جعل ذلك نعتا للكافرين وإنما جاز على هذا لأنه رأس آية وعليه يوقف عند قوله ويبغونها عوجا بخلافه على الأول لان قوله أولئك في ضلال خبر المبتدأ فلا يفصل بينهما في ضلال بعيد تام ليبين لهم كاف وكذا من يشاء الحكيم تام بأيام الله كاف شكور حسن نساءكم كاف وكذا عظيم لأزيدنكم مفهوم لشديد حسن حميد تام وكذا وعاد وثمود إن جعل ما بعده مبتدأ فان جعل معطوفا فليس ذلك وقفا بل الوقف على من بعدهم وهو وقف كاف إلا الله كاف إليه مريب حسن مثلنا مفهوم من عباده كاف وكذا بإذن الله المؤمنون حسن وقال أبو عمرو كاف على ما آذيتمونا كاف المتوكلون تام في ملتنا صالح من بعدهم كاف وكذا وخاف وعيد وقال أبو عمرو تام واستفتحوا حسن إن لم يبتدأ به وإلا فليس بحسن لما فيه من الابتداء بكلمة والوقف عليها جبار عنيد كاف وكذا غليظ تام مثل الذين كفروا بربهم حسن أن جعل خبره محذوفا أي فيما نقص عليك مثل الذين كفروا بربهم ومثل الذين كفروا بربهم شر مثل وليس بوقف إن جعل خبره أعمالهم الخ على شيء كاف البعيد تام بالحق حسن وقال أبو عمرو كاف جديد حسن وكذا بعزيز من شيء صالح من محيص تام فأخلفتكم مفهوم وكذا ولوموا أنفسكم من قبل حسن وقال أبو عمرو تام أليم تام بإذن ربهم كاف تحيتهم فيها سلام تام يتذكرون ومن قرار وفي الآخرة حسن وقال أبو عمرو كاف الظالمين صالح ما يشاء تام جهنم يصلونها كاف إن جهل بدلا من دار البوار فأن جعل مستأنفا فالوقف على دار البوار كاف أيضا وبئس القرار تام عن سبيله كاف إلى النار تام وكذا ولا خلال رزقا لكم حسن بأمره كاف وكذا الأنهار ودائبين والنهار حسن سألتموه تام لا تحصوها كاف كفار تام أن نعبد الأصنام حسن من الناس أحسن منه رحيم حسن وكذا المحرم ويشكرون