ما سألتموه (تام) على قراءة كل بالإضافة إلى ما وهي قراءة العامة على أنَّ ما اسم ناقص أو نكرة موصوفة أرادوا آتاكم من كل ما سألتموه أي سألتموه وإن قرأت من كل بالتنوين جاز الوقف عليها لأنَّ معنى ما في هذا الوقف النفي كأنَّه قال وآتاكم من كل يعني ما تقدم ذكره مما لم تسألوه وذلك أننا لم نسأل الله شمساً ولا قمراً ولا كثيراً من نعمه وهي قراءة سلام بن المنذر فمن أضاف جعل ما بمعنى الذي من وقف على كل جعل ما نافية
لا تحصوها (تام) عند نافع
كفار (تام)
آمناً (حسن)
الأصنام (تام)
من الناس (حسن)
فإنه مني (تام) عند نافع للابتداء بالشرط فصلاً بين النقيضين مع اتحاد الكلام وقال ابن نصير النحوي إذا كان خبر إن مختلفين لم استحسن الوقف على أحدهما حتى آتي بالآخر فقوله فمن تبعني فإنه مني لم أستحسن الوقف عليه حتى أقول ومن عصاني فإنك غفور رحيم
رحيم (كاف)
المحرم (حسن) وقيل ليس بوقف لأنَّ ليقيموا متعلق بأسكنت وربنا دعاء معترض
يشكرون (كاف) ومثله ونعلن وفي السماء واسحق كلها وقوف كافية
لسميع الدعاء (أكفى ) مما قبله للابتداء بالنداء ومن ذريتي كذلك للنداء بعده عند أحمد ابن جعفر أي واجعل من ذريتي من يقيم الصلاة
ربنا وتقبل دعاء (كاف) ورأس آية قرأ أبو عمرو وحمزة وورش والبزري بإثبات الياء وصلاً وحذفها وقفاً والباقون يحذفونها وصلاً ووقفاً
الحساب (تام)
الظالمون (حسن) لمن قرأ نؤخرهم بالنون
الأبصار ليس بوقف لأنَّ مهطعين مقنعي حالان من المضاف المحذوف أي أصحاب الأبصار أي تشخص فيه أبصارهم وقيل مهطعين منصوب بفعل مقدر أي تبصر مهطعين والإهطاع الإسراع في المشي
مقنعي رؤوسهم (جائز) على استئناف النهي
طرفهم (كاف) وقال أبو حاتم تام وخولف لأنَّ قوله وأفئدتهم يصلح أن يكون من صفات أهل المحشر أي قلوبهم خالية عن الكفر ويحتمل أن يكون صفة الكفرة في الدنيا أي قلوبهم خالية من الخير
هواء (تام)