ووعيد الذين كفروا به بمن أنزل عليه.
وإيقاظ المعاندين بأن محمد ﷺ ما كان بدعا من الرسل.
وأن كونه بشرا أمر غير مناف لرسالته من عند الله كغيره من الرسل.
وضرب له مثلا برسالة موسى - عليه السلام - إلى فرعون لإصلاح حال بني إسرائيل وتذكيره قومه بنعم الله ووجوب شكرها وموعظته إياهم بما حل بقوم نوح وعاد ومن بعدهم وما لاقته رسلهم من التكذيب.
وكيف كانت عاقبة المكذبين.
وإقامة الحجة على تفرد الله تعالى بالإلهية بدلائل مصنوعاته وذكر البعث وتحذير الكفار من تغرير قادتهم وكبرائهم بهم من كيد الشيطان وكيف يتبرأون منهم يوم الحشر ووصف حالهم وحال المؤمنين يومئذ.
وفضل كلمة الإسلام وخبث كلمة الكفر ثم التعجيب من حال قوم كفروا نعمة الله وأوقعوا من تبعهم في دار البوار بالإشراك والإيماء إلى مقابلته بحال المؤمنين.
وعد بعض نعمة على الناس تفضيلا ثم جمعها إجمالا.
ثم ذكر الفريقين بحال إبراهيم - عليه السلام - ليعلم الفريقان من هو سالك سبيل إبراهيم - عليه السلام - ومن هو ناكب عنه من ساكني البلد الحرام وتحذيرهم من كفران النعمة.
وإنذارهم أن يحل بالذين ظلموا من قبل.
وتثبيت النبي ﷺ بوعد النصر.
وما تخلل ذلك من الأمثال.
وختمت بكلمات جامعة من قوله :﴿هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ﴾ [سورة إبراهيم : ٥٢] إلى آخرها. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١٢ صـ ٢١٣ ـ ٢١٤﴾


الصفحة التالية
Icon