وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ يقال : لا تعي شيئا من الخير. ونحوه قول الشاعر في وصف الظّليم :
... جؤجؤه هواء «١» أي ليس لعظمه مخّ ولا فيه شيء.
ويقال : أفئدتهم هواء منخوبة من الخوف والجبن.
٤٩ - وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ أي قد قرن بعضهم إلى بعض في الأغلال واحدها : صفد.
٥٠ - سَرابِيلُهُمْ أي قمصهم. واحدها : سربال. مِنْ قَطِرانٍ.
ومن قرأ :«من قطر آن» أراد : نحاسا قد بلغ منتهى حرّه. أنى فهو آن. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ١٩٧ ـ ٢٠٠﴾

(١) ذكره زهير في بيت له :
كأن الرجل منها فوق صعل من الظلمان جؤجؤه هداه
والجؤجؤ : الصدر.


الصفحة التالية
Icon