قال ابن عطية : إنهم استعبدوا إرسال البشر فأرادوا حجة عليه، وقيل : بل إنهم اعتقدوا محاليته وذهبوا مذهب البراهمة وطلبوا الحجة على جهة التعجيز أي بعثكم محال وإلا فأتوا بسلطان مبين أي إنكم لا تفعلون ذلك أبداً.
وهو خلاف الظاهر، وهطا الطلب كان بعد إتيانهم عليهم السلام لهم من الآيات الظاهرة والبينات الباهرة ماتخر له الجبال الصم أقدمهم عليه العناد والمكابرة
﴿ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ ﴾


الصفحة التالية
Icon