وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا، عن عبد العزيز بن أبي رواد - رضي الله عنه - قال : بلغني أن النبي ﷺ تلا هذه الآية ﴿ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ﴾ [ التحريم : ٦ ] ولفظ الحكيم، لما أنزل الله على نبيه ﷺ هذه الآية، تلاها على أصحابه وفيهم شيخ. ولفظ الحكيم، فتى. فقال : يا رسول الله، حجارة جهنم كحجارة الدنيا؟ فقال النبي ﷺ :" والذي نفسي بيده، لصخرة من صخر جهنم أعظم من جبال الدنيا. فوقع مغشياً عليه، فوضع النبي ﷺ يده على فؤاده فإذا هو حي، فناداه فقال : قل لا إله إلا الله. فقالها، فبشره بالجنة : فقال أصحابه : يا رسول الله، أمن بيننا؟ فقال : نعم، يقول الله عز وجل ﴿ ولمن خاف مقام ربه جنتان ﴾ [ الرحمن : ٤٦ ] ﴿ ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ﴾ ".
وأخرج الحاكم من طريق حماد بن أبي حميد، عن مكحول عن عياض بن سليمان - رضي الله عنه - وكانت له صحبة قال : قال رسول الله ﷺ :