وأخرج ابن مردويه عن علي رضي الله عنه، أنه سئل عن ﴿ الذين بدلوا نعمة الله كفراً ﴾ قال : بنو أمية وبنو مخزوم، رهط أبي جهل.
وأخرج ابن مردويه عن ارطأة رضي الله عنه : سمعت علياً رضي الله عنه على المنبر يقول :﴿ الذين بدلوا نعمة الله كفراً ﴾، الناس منها برآء غير قريش.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن أبي حسين رضي الله عنه قال : قام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : ألا أحد يسألني عن القرآن؟ فوالله لو أعلم اليوم أحداً أعلم به مني، وإن كان من وراء البحور لأتيته. فقام عبد الله بن الكواء رضي الله عنه فقال : مَنْ ﴿ الذين بدلوا نعمة الله كفراً ﴾ قال : هم مشركو قريش، أتتهم نعمة الله الايمان فبدلوا قومهم دار البوار.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والحاكم في الكنى، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ﴿ ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً ﴾ قال : هم كفار قريش الذين نحروا يوم بدر.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً ﴾ قال : هم المشركون من أهل بدر.
وأخرج مالك في تفسيره عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله ﴿ ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً ﴾ قال : هم كفار قريش الذين قتلوا يوم بدر.
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار قال : نزلت هذه الآية في الذين قتلوا من قريش يوم بدر ﴿ ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً ﴾ قال : هم قريش. ومحمد النعمة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في ﴿ ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً.... ﴾ الآية. قال : كنا نحدث أنهم أهل مكة، أبو جهل وأصحابه الذين قتلهم الله يوم بدر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً ﴾ قال : هو جبلة بن الأيهم والذين اتبعوه من العرب فلحقوا بالروم.