٤٣ - وقوله جل وعز وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين قال الضحاك الأيكة كل الغيضة ذات الشجر قال أبو جعفر وكذلك هو في اللغة يقال للشجرة أيكة وجمعها أيك ويروى أن شجرهم كان دوما وأما رواية من روى أن ليكة أسم القرية التي كانوا فيها والأيكة البلاد كلها فلا يعرف في اللغة ولا يصح ٤٤ - وقوله جل وعز فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين
قال الضحاك أي لبطريق مستبين أي يمرون عليها في أسفارهم قال أبو جعفر ومعروف في اللغة أن يقال للطريق إمام لأنه يؤتم به ويتبع ٤٥ - وقوله جل وعز ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين وروى معمر عن قتادة قال الحجر الوادي يذهب إلى انه اسم له ٤٦ - وقوله عز وجل وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين أي آمنين أن تسقط ٤٧ - وقوله جل وعز فاصفح الصفح الجميل قال مجاهد هذا قبل أن يؤمر بالقتال
٤٨ - وقوله جل وعز ولقد آتيناك سبعا من المثاني روى عبد خير عن علي بن أبي طالب أنه قال في قوله تعالى ولقد آتيناك سبعا من المثاني يعني فاتحة الكتاب وكذلك قال أبو هريرة هي فاتحة الكتاب وليس فيها بسم الله الرحمن الرحيم وكذلك روى أبو يحيى عن مجاهد وكذلك روى معمر عن قتادة وروى سفيان بن منصور عن مجاهد عن أبن عباس قال آتيناك سبعا من المثاني قال السبع الطول وكذلك روى شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير ولقد آتيناك سبعا من المثاني قال السبع الطول البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس
كذلك في الحديث وكذلك قال الضحاك هي السبع الطول وكذلك روى ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه قال السبع المثاني والقرآن العظيم أم القرآن قال الضحاك القرآن العظيم سائره وقد صح عن علي بن أبى طالب انه قال السبع المثاني الحمد وقال به قتادة وفسر معناه قال لأن فاتحة الكتاب تثنى في كل ركعة فريضة
أو نافلة والمعنى على هذا القول ولقد آتيناك سبع آيات مما يثنى في الصلاة ومن ها هنا لبيان الجنس على هذا القول كما قال