ويروى :«سلكن الشوى»، أي أدخلن قوائمهن في الماء حتى صار الماء لها كالمسك. وهي الأسورة. ثم ذكر أن الماء من نسل ريح تجوب البلاد. فجعل الماء للريح كالولد : لأنها حملته وهو سحاب وحلّته. ومما يوضح هذا قوله تعالى : وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا [سورة الأعراف آية : ٥٧] أي حملت.
٣٦ - (الصّلصال) : الطين اليابس لم تصبه نار. فإذا نقرته صوّت، فإذا مسته النار فهو فخّار. ومنه قيل للحمار : مصلصل. قال الأعشى :
كعدو المصلصل الجوّال ويقال : سمعت صلصلة اللجام، إذا سمعت صوت حلقه.
مِنْ حَمَإٍ جمع حمأة. وتقديرها : حلقة وحلق. وبكرة الدّلو وبكر. وهذا جمع قليل.
و(المسنون) : المتغير الرائحة.
وقوله : لَمْ يَتَسَنَّهْ في قول بعض أصحاب اللغة منه. وقد ذكرناه في سورة البقرة.
و(المسنون) [أيضا] : المصبوب. يقال : سننت الشيء، إذا صببته صبا سهلا. وسنّ الماء على وجهك.
٤٧ - (الغلّ) : العداوة والشحناء.
٥٥ - فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ أي اليائسين.
٦٦ - وَقَضَيْنا إِلَيْهِ : أخبرناه.
٧٠ - قالُوا : أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ أي [أو] لم ننهك [عن ] أن تضيف أحدا؟!. وكانوا نهوه عن ذلك.