وقال الحسن : ما أطال عبدٌ الأمل إلا أساء العمل.
وصدق رضي الله عنه! فالأمل يكسل عن العمل ويورث التراخي والتواني، ويعقب التشاغل والتقاعس، ويخلد إلى الأرض ويميل إلى الهوى.
وهذا أمر قد شوهد بالعِيان فلا يحتاج إلى بيان ولا يُطْلَب صاحبه ببرهان ؛ كما أن قصر الأمل يبعث على العمل، ويُحيل على المبادرة، ويحثّ على المسابقة. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon