وقد أسند الحشر إلى الله بعنوان كونه رب محمد ﷺ تنويهاً بشأن النبي عليه الصلاة والسلام لأنهم كذبوه في الخبر عن البعث ﴿ وقال الذين كفروا هل ندلّكم على رجل ينبّئكم إذا مزّقتم كل ممزّق إنكم لفي خلق جديد أفترى على الله كذباً أم به جِنّة ﴾ [ سورة سبأ : ٧ ٨ ] أي فكيف ظنك بجزائه مكذبيك إذا حشرهم. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١٣ صـ ﴾