فقوله : سقى قومي ليس يريد به ما يروي عطاشهم ولكن يريد رزقهم سقياً لبلادهم يخصبون بها، وبعيد أن يسأل لقومه ما يروى العطاش وليغرهم ما يخصبون به.
وأما سقيا السقية فلا يقال فيها أسقاه، وأما قول ذي الرمة :
وأسقيه حتى كاد مما أبنه.. تكلمني أحجاره وملاعبه
فمعنى أسقيه أدعو له بالسقاء، وأقول سقاه الله وقوله :﴿وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بخازنين﴾ يعني به ذلك الماء المنزل من السماء يعني لستم له بحافظين. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٩ صـ ١٣٨ ـ ١٤١﴾


الصفحة التالية
Icon