وقال ابن عباس : على سرر من ذهب مكللة بالزبرجد والدر والياقوت والسرير مثل صنعاء إلى الجابية ﴿ متقابلين ﴾ يعني يقابل بعضهم بعضاً لا ينظر أحد منهم في قفا صاحبه، وفي بعض الأخبار أن المؤمن في الجنة إذا أراد أن يلقى أخاه المؤمن سار سرير كل واحد منهما إلى صاحبه فيلتقيان ويتحدثان ﴿ لا يمسهم فيها ﴾ يعني في الجنة ﴿ نصب ﴾ أي تعب ولا إعياء ﴿ وما هم منها ﴾ يعني من الجنة ﴿ بمخرجين ﴾ هذا نص من الله في كتابه على خلود أهل الجنة في الجنة، والمراد منه خلود بلا زوال وبقاء بلا فناء، وكمال بلا نقصان وفوز بلا حرمان. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon