القول الأول : المراد قرى قوم لوط عليه السلام والأيكة.
والقول الثاني : الضمير للأيكة ومدين لأن شعيباً عليه السلام كان مبعوثاً إليهما فلما ذكر الأيكة دل بذكرها على مدين فجاء بضميرهما وقوله :﴿لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ﴾ أي بطريق واضح والإمام اسم ما يؤتم به.
قال الفراء والزجاج : إنما جعل الطريق إماماً لأنه يؤم ويتبع.
قال ابن قتيبة : لأن المسافر يأتم به حتى يصير إلى الموضع الذي يريده وقوله :﴿مُّبِينٍ﴾ يحتمل أنه مبين في نفسه ويحتمل أنه مبين لغيره، لأن الطريق يهدي إلى المقصد. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٩ صـ ١٦٠ ـ ١٦٢﴾