١٠ - ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ يعني المرعى. قال عكرمة :
لا تأكل ثمر الشجر فإنه سحت. يعني الكلأ.
فِيهِ تُسِيمُونَ أي ترعون. يقال : أسمت إبلى فسامت. ومنه قيل لكل ما رعي من الأنعام : سائمة، كما يقال : راعية.
٤ - وَتَرَى الْفُلْكَ : السفن.
مَواخِرَ فِيهِ أي : جواري تشقّ الماء. يقال : مخرت السفينة. ومنه مخر الأرض إنما هو شقّ الماء لها.
١٥ - وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أي جبالا ثوابت لا تبرح. وكل شيء ثبت فقد رسا.
أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ أي لئلا تميد بكم الأرض. والميد : الحركة والميل.
ومنه يقال : فلان يميد في مشيته : إذا تكفّأ.
٢١ - وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ أي متى يبعثون.
٢٦ - فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ أي من الأساس. وهذا مثل.
أي اهلكهم كما أهلك من هدم مسكنه من أسفله فخرّ عليه.
٢٨ - فَأَلْقَوُا السَّلَمَ أي انقادوا واستسلموا والسلّم : الاستسلام.
٤٤ - بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ : الكتب. جمع زبور.
٤٧ - أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ أي : على تنقص ومثله الثخون يقال : تخوفته الدهور وتخونثه إذا نقصته وأخذت من ماله أو جسمه.
تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والفى : الرجوع. ومنه قيل للظل بالعشي : فيء، لأنه فاء عن المغرب إلى المشرق.
٤٨ - يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ أي تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والفيء : الرجوع. ومنه قيل للظل بالعشي : فيء، لأنه فاء عن المغرب إلى المشرق.