وقال الفراء :
ومن سورة النحل
[قوله : سبحانه وتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ].
حدثنا محمد بن الجهم قال : حدّثنا الفراء قال حدّثنى عماد بن الصّلت العكلىّ عن سعيد بن مسروق أبى سفيان عن الربيع بن خيثم أنه قرأ (سبحانه وتعالى عمّا تشركون) الأولى والتي بعدها كلتاهما بالتاء : وتقرأ بالياء. فمن قال بالتاء فكأنه خاطبهم ومن قرأ بالياء فكأنّ القرآن نزل على محمد صلّى اللّه عليه وسلم ثم قال (سُبْحانَهُ) يعجّبه من كفرهم وإشراكهم.
وقوله : يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ [٢] بالياء، و(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ) بالتاء. وقراءة أصحاب عبد اللّه (ينزّل الملائكة) بالياء.