٦٩٧- دونك ما جنيته فاحس وذق ٦٩٨- قد حذرتك [آل] المصطلق. وقد سأل بعض الملحدة ابن الأعرابي عن هذه، وقال: تقول العرب: ذقت اللباس؟! فقال: إن لم يكن عندك [نبياً]، أما كان عربياً، وهذا الجواب كافي في إقناع الطاعن، والذي تقدم من تصحيحه على مذهب العرب حجة وبيان. (إن إبراهيم كان أمة) [١٢٠] إماماً يأتم به الناس.
(قانتاً) دائماً على العبادة. (حنيفاً) مسلماً، مستقبلاً في صلاته الكعبة. كما قال ذو الرمة: ٦٩٩- [يظل] بها الحرباء للشمس ماثلاً على [الجذل] إلا أنه لا يكبر ٧٠٠- إذا حول الظل العشي رأيته حنيفاً، وفي قبل الضحى يتنصر. [والحرباء: يستقبل] الشمس أبداً، فيكون بالعشي -إذا استقبل الشمس- مستقبلاً القبلة.
[تمت سورة النحل]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ٧٩١ ـ ٨١٥﴾