ولهذا المعنى قدّم الرّواح على السراح لتكامل دَرّها وسرور النفس بها إذ ذاك.
والله أعلم.
وروى أشهب عن مالك قال : يقول الله عز وجل ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴾ وذلك في المواشي حين تروح إلى المرعى وتسرح عليه.
والرّواح رجوعها بالعَشِيّ من المرعى، والسَّراح بالغداة ؛ تقول : سَرَحتُ الإبل أسرحها سَرْحاً وسروحاً إذا غدوت بها إلى المرعى فخليتها، وسرحت هي.
المتعدّي واللازم واحد. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon