ولما كان القدوم أجل نعمة وأبهج من النزوح، قدمه فقال :﴿حين يريحون﴾ بالعشي من المراعي وهي عظيمة الضروع طويلة الأسنمة ﴿وحين تسرحون﴾ بالغداة من المُراح إلى المراعي، فيكون لها في هاتين الحالتين من الحركات منها ومن رعاتها ومن الحلب والتردد لأجله وتجاوب الثغاء والرغاء أمر عظيم وأنس لأهلها كبير. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٤ صـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦﴾


الصفحة التالية
Icon