وقال الطبري : المَخْرُ في اللغة صوت هبوب الريح ؛ ولم يقيّد كونه في ماء، وقال : إن من ذلك قول واصل مولى أبي عُيينة : إذا أراد أحدكم البول فليتمخّر الريح ؛ أي لينظر في صوتها في الأجسام من أين تَهُبّ، فيتجنّب استقبالها لئلا تردّ عليه بَوْلَه.
﴿ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ ﴾ أي ولتركبوه للتجارة وطلب الربح.
﴿ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ تقدم جميع هذا في "البقرة" والحمد لله. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon