﴿ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ في هذا الكتاب من الأحكام والوعد والوعيد بقولك وفعلك ؛ فالرسول ﷺ مبيِّن عن الله عز وجل مراده مما أجمله في كتابه من أحكام الصلاة والزكاة، وغيرِ ذلك مما لم يفصّله.
وقد تقدّم هذا المعنى مستوفىً في مقدّمة الكتاب، والحمد لله.
﴿ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ فيتّعظون. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٠ صـ ﴾