٢٩٩٨- وجاؤُوْنا بهم سَكَرٌ علينا فَاَجْلَى اليومُ والسَّكْران صاحي
قاله الزمخشري. الثالث : أنه اسمٌ للخَلِّ بلغةِ الحبشة، قاله ابن عباس. الرابع : أنه اسمٌ للعصير ما دام حُلْواً، كأنه سُمِّي بذلك لمآله لذلك لو تُرِكَ. الخامس : أنه اسمٌ للطُعْم قاله أبو عبيدة، وأنشد :
٢٩٩٩- جَعَلْتَ أعراضَ الكرامِ سَكَراً... أي : تتقلَّبُ بأعراضِهم. وقيل في البيت : إنه من الخمر، وإنه إذا انتهك أعراضَ الناسِ كأنه تَخَمَّر بها.
وقوله :﴿ وَرِزْقاً حَسَناً ﴾ يجوز أن يكونَ مِنْ عطف المغايِرات، وهو الظاهرُ. وفي التفسير : أنه كالزَّبيب والخَلِّ ونحوِ ذلك، وأن يكونَ من عطفِ الصفاتِ بعضِها على بعضٍ، أي : تتخذون منه ما يُجْمَعُ بين السَّكَرِ والرِّزْقِ الحسن كقوله :
٣٠٠٠- إلى المَلِكِ القَرْمِ وابن الهُمامِ ............................
البيت. أ هـ ﴿الدر المصون حـ ٧ صـ ٢٤٩ ـ ٢٦٢﴾


الصفحة التالية
Icon