وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ ويوم نبعث في كل أمةٍ شهيداً عليهم من أنفسِهم ﴾
وهم الأنبياء شهداء على أممهم يوم القيامة وفي كل زمان شهيد وإن لم يكن نبياً. وفيهم قولان :
أحدهما : أنهم أئمة الهدى الذين هم خلفاء الأنبياء.
الثاني : أنهم العلماء الذين حفظ الله بهم شرائع أنبيائه.
﴿ وجئنا بك شهيداً على هؤلاء ﴾ يعني محمداً ﷺ شهيداً على أمته. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾